روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | طفلتي تشدّ.. أذنها بعصبيّة!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > طفلتي تشدّ.. أذنها بعصبيّة!


  طفلتي تشدّ.. أذنها بعصبيّة!
     عدد مرات المشاهدة: 2308        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. طفلتي عمرها سنتين ونصف تشد في اذنيها بعصبيه وذهبت بها لاستشاري اذن وقال لي انها سليمه. يعني اي شي يضايقها او ما يعجبها تبدأ بعمل تلك الحركه واحياناً وهي نائمه. تجهالنا حركتها لكي تنساها ولكن بدون فائده .

الأخ الفاضل بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على تواصلك مع موقع المستشار، كما أود منك أن تتعامل بهدوء قدر الإمكان مع عادة طفلتك العصبية دون إعطائها اهتماماً شديداً. لان العادات العصبية أمراً شائعاً عند الأطفال الصغار ولأن الطفل الصغير لا يكون على دراية بما يفعل، فيجب ألا يعاقب أو يلام على ذلك. العصبية مع الطفل ستربكه ، والضغط على الطفل للتوقف عن العادة السيئة سيزيد من ضغطه النفسي.

الأخ الفاضل أقدم إليك بعض المقترحات التي قد تفيد إن شاء الله في التعامل مع طفلتك وهذه المقترحات هي:

-تعزيز السلوك الإيجابي لدى طفلتك سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء .

- إتاحة الفرصة لطفلتك في ممارسة نشاطها الاجتماعي مع الأطفال الآخرين ، و عدم الإفراط في الخوف عليها ، حيث إن تفاعلها مع الآخرين يساعد في نمو شخصيتها الاجتماعية ، وتفريغ طاقتها الزائدة.

- مراقبة ما يشاهده طفلتك في التلفاز ، وعدم السماح لها برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة .

- أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل . وخاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف .حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق .

-إشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية لطفلك بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء ، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله ، ورغباته ، وهواياته .

-لا بد أن يتخلى الآباء عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره ، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل ، و لا تنتج لنا إلا العصبية و العدوانية .

-البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل . لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه ، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه .

-عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة ، .

-إعطاء طفلتك شيئا من الحرية ، وخاصة فيما يتعلق بشراء ألعابها ، أو ملابسها ، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤونها ؛ لأن هذا يخلق جوا من القلق و التوتر بين الطفل ووالديه .

- استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.

يجب أن تراعى عند التعامل مع طفلتك السن (العمر) الأمر الذي يتطلب منك اختيار أسلوب يتناسب مع هذا السن ، وفى الختام أتمنى لها الشفاء إن شاء الله تعالى.

الكاتب: د. محمود فتوح

المصدر: موقع المستشار